دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأحد، يومه الـ219، بالتزامن مع تكثيف جيش الاحتلال غاراته على مناطق مختلفة في القطاع.
ومنذ صباح السبت، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة، امتدت من شمال قطاع غزة وحتى جنوبه بمدينة رفح، أدت إلى ارتقاء شهداء وجرح آخرين.
وارتفع عدد شهداء العدوان على قطاع غزة إلى نحو 35 ألفا، جلهم من النساء والأطفال.
بدورها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة ثلاثة مستوطنين بجروح جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة.
وكانت كتائب "القسام" ذكرت أن عناصرها قاموا بـ"تدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105 في محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة، ودبابة في حي الزيتون بمدينة غزة".
وقالت الكتائب: "استهدفنا تجمعا لجنود العدو جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، وتحشدات وآليات للعدو شرق معبر رفح بعدد من قذائف الهاون".
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرغ، إن استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة "لا يعكس معارضة لقيام دولة فلسطينية....
خرجت مظاهرات إسرائيلية عنيفة مساء السبت، في مناطق عدة بينها أمام مقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى فورية مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة..
قالت صحيفة عبرية، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "المسؤولين في القاهرة أبلغوا نظرائهم الأميركيين أن وضع العلاقات مع دولة الاحتلال ليس هو الأكثر سلمية منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد..".
أعلن مكتب المدعي العام، منتصف نيسان/ أبريل عدم اتخاذ أيّة إجراءات في الدعوى المرفوعة ضدّ الصحافي غيوم موريس في القضية. مقرّرا أنه "لا إساءة في المضمون".
