سياسة عربية

الجيش المصري يلغي لقاء عسكريا مع الاحتلال الإسرائيلي

وقعت مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي في  1979 - جيتي
وقعت مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي في 1979 - جيتي
قالت مصادر إسرائيلية لقناة "i24NEWS" العبرية، الاثنين٬ إن مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا اجتماعات كانت مقررة مع نظرائهم الإسرائيليين فجأة.

 وتأتي الخطوة في أعقاب التصعيد في مدينة رفح الفلسطينية، إلى جانب سيطرة جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح٬ وهو ما تعتبره القاهرة تهديداً لمعاهدة السلام القائمة منذ فترة طويلة بين الطرفين.

 وكشفت المصادر الإسرائيلية أن الإلغاء المفاجئ للاجتماعات، يشير إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

 وينبع الخلاف من مخاوف مصر بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بين مصر وغزة، والتي تعتبرها القاهرة تهديدا لمعاهدة السلام القائمة منذ فترة طويلة بين البلدين.

اظهار أخبار متعلقة


 وكانت مصر أعلنت الأحد الماضي، اعتزامها التدخل رسميا في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات دولة الاحتلال لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.

 وقالت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن "التقدم بإعلان التدخل في الدعوى المشار إليها يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، مما أدى إلى خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب".

وطالبت مصر دولة الاحتلال بالامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب مصادر مصرية٬ فقد نقلت قناة القاهرة الإخبارية٬ أن مصر حذرت الاحتلال من تداعيات سيطرته على معبر رفح، وحملته مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.

 كما نقلت القناة أن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح البري بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول في قطاع غزة.
التعليقات (0)