سياسة عربية

6 من أبرز الفصائل السورية توافق على مبادرة للتوحد (فيديو)

هاروش إلى جانب الشيخ عبد الرزاق المهدي عضو الهيئة الشرعية بأحرار الشام أيضا - يوتيوب
هاروش إلى جانب الشيخ عبد الرزاق المهدي عضو الهيئة الشرعية بأحرار الشام أيضا - يوتيوب
أعلن الدكتور أيمن هاروش مسؤول مبادرة "الجبهة العامة لتحرير سوريا"، موافقة ستة من أبرز الفصائل المعارضة على التوحد في كيان مركزي، دون أن يوضح ما إن كانت الفصائل الموافقة ستتنازل عن مسميّاتها أم لا.

هاروش عضو رابطة "أهل العلم في الشام"، وعضو الهيئة الشرعية في حركة "أحرار الشام"، أوضح أن عددا من الفصائل قد تلحق بالفصائل الستة.

والفصائل الستة التي وافقت على المبادرة هي: "جيش الإسلام، أحرار الشام، الجبهة الشامية، نور الدين زنكي، لواء الحق، أجناد الشام".

يذكر أن هاروش أعلن سابقا أن المبادرة صادرة عن "رابطة أهل العلم في الشام"، وأنها بمنزلة "طوق نجاة من الغرق، كما أن مسمى (الجبهة العامة لتحرير سوريا) سيكون استراتيجية مركزية موحدة".

وتلخص بنود المبادرة في ما يلي: 
- تمكين الدين في الفرد والدولة والمجمتع، وصولا إلى حاكمية الشريعة في مجالات الحياة كافة، بعيدا عن الإفراط والتفريط.

- إسقاط أركان النظام كافة. 

- الحفاظ على وحدة التراب السوري ومنع أي مشروع تقسيم للبلاد.

- جعل القرار السياسي والعسكري سوريا خالصا ورفض أي تبعية للخارج.

- حفظ من هاجر إلينا وساند ثورتنا له ما لنا وعليه ما علينا، ولن نسلمه أو نخذله تحت أي ضغط كان.

- تحرير سوريا من النظام المجرم وكل قوى الاحتلال الأجنبية ومن آزرهم من المليشيات الطائفية.

- دعم القضاء المستقل بما يكفل تحقيق العدل وضمان الحريات وحفظ الحقوق ورد المظالم.

كما دعت المبادرة جميع الجماعات الإسلامية إلى الانضمام إليها، داعيا أيضا المجلس الإسلامي السوري للمشاركة في المبادرة.

ودعا ناشطون، بقية الفصائل وعلى رأسها جبهة النصرة إلى الموافقة على بنود المبادرة، والتوحد برفقة بقية الفصائل.


التعليقات (1)
المتعطشون لتوحيد الصف.
الأحد، 28-02-2016 09:45 م
خطوة مباركة نسال الله تعالى ان يكتب لها النجاح املين من كل المخلصين ان يستجيبوا لهذه المبادرةويساهموا في انجاحها وباسرع وقت ممكن انقاذا لثورتنا وانتصارا لديننا ووفاءا لشعبنا وصونا لاعراضنا وحرصا على وطننا واحتراما لدماء شهدائنا . كل ذلك يحتم علينا جميعا ان نعمل بجد واخلاص لانجاح هذا المشروع العظيم .ومن يتاخر اويتخلف اويعرقل نجاح هذه المبادرة فانه اثم ويتحمل مسؤولية ضياع الشعب والوطن وخسارة الدنيا والاخرة.