ما بعد كورونا سيكون أمام ترامب الفوز في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، أو إذا سقط فأزمة أمريكية داخلية خطيرة. أما فوزه فسيرفع عن كاهله هدفه الذي حكمه طوال عهده الأول، وهو التجديد له، مما سيسمح له بتصحيح علاقات أمريكا مع أوروبا واليابان والهند وعدد من دول العالم الثالث ضد الصين
ما أسهل الصعوبة الناجمة عن إغلاق المدارس والجامعات والكنائس والمساجد، وأماكن العمل، والساحات العامة والمقاهي والمطاعم والأسواق؛ أمام إطلاق الفلسطينيين الأسرى والموقوفين في سجون الكيان الصهيوني..
كيف يحق لدولة صناعية وغنية ومتقدمة علمياً والأهم متنمرة عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، مثل أمريكا، ألاّ تتوقع هذا كورونا، وتكون مستعدة لاستقباله بما تحتاجه من الوقاية والعناية الصحية والمستشفيات المعدة للأوبئة؟
كل الذين لا يريدون في الضفة الغربية والقدس انتفاضة شعبية شاملة، أو راحوا يطاردون كل تجمع يواجه الاحتلال؛ يستطيعون الآن أن يفيدوا من خوف الناس من كورونا، ومن ضرورة اتخاذ أولى الاحتياطات الضرورية لمنع انتشاره..
كيف لعلاقات صداقة سياسية وإنسانية تمتد على مدى عقود وعهود، مع الدكتور محمد الخضري في السعودية، ولم تشبها شائبة، ليأتي عهد يتنكر لها، ويقلب لها ظهر المجن، ويغدر بها، لا لأمر له علاقة بالمعنيين، وإنما لسياسة انقلبت على كل ما قبلها، وعلى كل ما تعهدت به في علاقاتها العربية والإسلامية والدولية؟
ليس هنالك من تفسير للواقع القائم على الجبهات في قطاع غزة وإيران، وأضف سوريا والعراق، إلاّ التفسيران الأولان: الخوف من الرد المضاد، وعدم ضمان نتائج شنّ الحرب. وهذا يشكل تغيّراً استراتيجياً في ميزان القوى، وذلك بالانتقال إلى شبه التوازن الاستراتيجي
إن مفتاح القضية التي تواجه الشعوب تتجسد في هذه المرحلة في ضرورة تحرير العالم من الدولار الذي حل مكان الذهب غطاء للعملات الدولية والتجارة الدولية. وهو ما راحت تسعى لتحقيقه عدة دول في العالم، وفي مقدمها مجموعة البريكس
الانتخابات مغالبة بين المتنافسين، ولكن المغالبة في الساحة الفلسطينية، ولا سيما في الظروف الراهنة، ستكون مدعاة لمزيد من الصراع والانقسام، وستنتهي إما بمأساة وإما بمهزلة
من يتأمل كل ذلك بنداً بنداً يلحظ أنه عودٌ إلى مناقشة أسباب الانقسام، وإعادة تحريك أو إحياء الاتفاقات التي سبق أن وضعت على الرف، وكانت مدعاة للاختلاف إذا أنزلت للتطبيق، وقد انتهت عملياً إلى مزيد من الانقسام والتوتر
لا يستطيع أحد، ممن تابعوا تاريخ إقامة دولة الكيان الصهيوني من 1948 إلى 2014، أو ممن تابعوا تاريخ أمريكا وقبلها بريطانيا وفرنسا في دعم حروب الكيان الصهيوني، أو القيام بالمهمة بدلاً عنه (مثلاً في حربي 1991 و2003 في العراق)، إلاّ أن يدهشا كيف تستمر أزمة الصواريخ البالستية الإيرانية، وصواريخ حزب الله..