سياسة دولية

تسجيل أول وفاة بفيروس "ماربورغ" غرب أفريقيا.. تعرف إليه

يبدأ تفشي فيروس ماربورغ عندما يقوم حيوان مصاب مثل القرد أو خفاش الفاكهة بنقل الفيروس إلى الإنسان- جيتي
يبدأ تفشي فيروس ماربورغ عندما يقوم حيوان مصاب مثل القرد أو خفاش الفاكهة بنقل الفيروس إلى الإنسان- جيتي

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن غينيا سجلت أول وفاة بفيروس ماريورغ، والذي ينتمي إلى عائلة غيروس إيبولا. وهو مثل كورونا؛ انتقل من الحيوانات إلى البشر، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

وقالت المنظمة إن الفيروس الذي تنقله الخفافيش والذي يصل معدل الوفيات الناتجة عنه إلى 88 بالمئة، تم اكتشافه في عينات مأخوذة من مريض فارق الحياة في 2 آب/ أغسطس في مقاطعة غيكيدو الجنوبية في غينيا.

 

وأفاد مسؤولو الصحة بأنهم كانوا يحاولون تعقب أي شخص قد يكون على اتصال بالمريض الذي سعى إلى الحصول على العلاج الطبي في جيكيدو جنوب غينيا.

 

وتم الإبلاغ عن الحالة في نفس الجزء من غينيا، حيث بدأ وباء إيبولا (2014- 2016) وقتل في النهاية ما لا يقل عن 11,325 شخصا. وضرب تفشي فيروس إيبولا بشكل أقل بكثير في وقت سابق من هذا العام المنطقة نفسها بالقرب من حدود غينيا مع سيراليون وليبيريا، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا.

 

ماذا تعرف عن الفيروس؟

 

ينتمي فيروس ماربورغ إلى نفس عائلة الإيبولا، وقد تم الإبلاغ عن تفشي المرض في أجزاء أخرى من أفريقيا ، بما في ذلك أنغولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.


اقرأ أيضا: استخبارات أمريكية تحاول فك شيفرة بيانات لمعرفة أصول كورونا
 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن مختبرا في غينيا ومعهد باستور في السنغال المجاورة أكدا الحالة الجديدة في غرب أفريقيا.

 

وقال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: "إن احتمال انتشار فيروس ماربورغ على نطاق واسع يعني أن علينا إيقافه في مساره".

 

وأضاف: "نعمل مع السلطات الصحية لتنفيذ استجابة سريعة تستند إلى خبرة غينيا وتجربتها في إدارة فيروس إيبولا الذي ينتقل بطريقة مماثلة".

 

ويبدأ تفشي فيروس ماربورغ عندما يقوم حيوان مصاب، مثل القرد أو خفاش الفاكهة، بنقل الفيروس إلى الإنسان، وبعدها ينتشر من شخص لآخر من خلال ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب.

 

تشمل أعراض الفيروس، الحمى وآلام العضلات، وبعض المرضى ينزفون من خلال تجاويف مثل العينين والأذنين.

 

ولا يوجد دواء معتمد لعلاج الفيروس، لكن معالجة الجفاف والعلاجات الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.

 

وتقول منظمة الصحة إن معدلات الوفيات راوحت بين 24 و88 بالمئة في حالات التفشي السابقة، بالاستناد الى سلالة الفيروس وإدارة التفشي.

 

ويأتي هذا الاكتشاف بعد شهرين فقط من إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء التفشي الثاني لفيروس إيبولا في غينيا الذي ظهر العام الماضي وأسفر عن وفاة 12 شخصا.

التعليقات (0)