سياسة عربية

مظاهرات الموريتانيين تتواصل دعما للمقاومة الفلسطينية (شاهد)

انتقد المتظاهرون تجاهل العالم لاستمرار الاحتلال في إبادة سكان غزة، مطالبين الشعوب بالاستمرار في تنظيم مختلف الأنشطة التضامنية مع غزة- عربي21
انتقد المتظاهرون تجاهل العالم لاستمرار الاحتلال في إبادة سكان غزة، مطالبين الشعوب بالاستمرار في تنظيم مختلف الأنشطة التضامنية مع غزة- عربي21
تظاهر مئات الموريتانيين الجمعة في العاصمة نواكشوط، رفضا لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعما للمقاومة بعد مرور نصف عام من التصدي للاحتلال.

وحسب مراسل "عربي21" جابت مسيرة حاشدة تحت عنوان "غزة نصف عام من الصمود" شوارع رئيسية في العاصمة نواكشوط، ثم توجهت إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها: "غزة نصف عام من الثبات" و"غزة رمز المقاومة" و"أمريكا قائدة الحرب على غزة" و"دماء أهل غزة تفضح حكام العرب المتخاذلين".

Image1_4202419194016768152823.jpg

وشارك في المسيرة سياسيون ونقابيون، وصحفيون، ونظمها "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني".

وانتقد المتظاهرون تجاهل العالم لاستمرار الاحتلال في إبادة سكان غزة، مطالبين الشعوب بالاستمرار في تنظيم مختلف الأنشطة التضامنية مع غزة وفضح جرائم الاحتلال في مختلف الميادين.

وعبر المشاركون في المسيرة عن غضبهم من صمت العديد من قادة الدول العربية تجاه جرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون.

اظهار أخبار متعلقة


ودعا المتحدث الرسمي باسم "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (هيئة موريتانية غير حكومية) محمد سالم ولد عابدين، الشعب الموريتاني إلى الاستمرار في حملاته الداعمة لغزة.

وأضاف في تصريح لـ"عربي21": "يجب أن تستمر حملات التضامن، من خلال جمع التبرعات لغزة وتنظيم المسيرات والمظاهرات، يجب أن يستمر الضغط الشعبي حتى يتوقف العدوان على غزة".

Image1_4202419194120467659327.jpg
وتتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة مع غزة التي تتعرض لحرب إبادة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.

وتنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان غزة، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.

ومنذ أسابيع بدأت القبائل الموريتانية حملات تبرع واسعة للقطاع المحاصر، مكنت من جمع ملايين الدولارات، فيما تستمر القبائل الموريتانية في حملاتها الداعمة لغزة.

Image1_4202419194151985257735.jpg
وكان الرئيس السابق للمجلس الأعلى للفتوى في موريتانيا محمد المختار ولد إمبالة، أكد أنه لا عذر لأحد في التخلف عن إعانة سكان عزة بالمال، مضيفا أن سكان القطاع المحاصر أشد حاجة من غيرهم.

ولفت ولد إمبالة إلى أن ما يحدث في غزة يوجب على المؤمنين النفير العام الذي تكون فيه المقاومة فرض عين على كل أحد.

وأوضح أن "ما تعانيه غزة من تقتيل وتدمير وتشريد وتجويع وحصار يشارك فيه العدو والصديق والبعيد والقريب ويتفرج عليه العالم، يفرض نفسه على كل مشهد وكل مناسبة".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف: "يجب أن نعينَهم بإعلامنا فالإعلام سلاح العصر، ونعينهم بأقلامنا وأشعارنا؛ فالكلمة لها دورها فإنها تبين الحق وتؤيده وتفضح الباطل وتفنده، ونعينهم بأموالنا فلا عذر في عدم عونهم بالمال، فالمال هو أنفع ما يعان به ويجاهد به".

وتابع: "قدموا لهم زكواتكم وصدقاتكم فهم أشد حاجة من غيرهم؛ ففيهم الفقير واليتيم والمريض والمعوق والعاجز والمجاهد الذي يدافع عن نفسه ووطنه فلا عذر لأحد في التخلف عن إعانتهم بالمال".

Image1_4202419194620275184884.jpg
التعليقات (0)