سياسة عربية

فصائل إسلامية تستنكر حادثة "قلب لوزة" وتطمئن الدروز

اعتبرت الفصائل تصرف "جبهة النصرة" غير مقبول - أرشيفية
اعتبرت الفصائل تصرف "جبهة النصرة" غير مقبول - أرشيفية
أصدرت خمسة من أكبر الفصائل الإسلامية في سوريا بيانا استنكرت فيه حادثة قرية "قلب لوزة" الدرزية في إدلب، التي سقط فيها قتلى من الطائفة الدرزية بعد اشتباكات مع تنظيم جبهة النصرة.

وأوضح البيان أن الشعب السوري يرفض الاعتداء على أهالي "قلب لوزة"، مشيرين إلى أن أهالي القرية وقفوا في وجه النظام منذ بداية الثورة السورية.

والفصائل الموقعة على البيان هي: "حركة أحرار الشام، الجبهة الشامية، تجمع فاستقم كما أمرت، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، كتائب ثوار الشام".

ووفقا للبيان؛ فإن الفصائل الآنف ذكرها، وكّلت "أحرار الشام" بإرسال وفد لـ"قلب لوزة"، من أجل مقابلة وجهاء القرية، وتقصي الحقائق، وإرسال التطمينات لهم بعدم تكرار الحادثة.

ودعا البيان جميع المتورطين في الحادثة إلى قبول النزول إلى محكمة شرعية محايدة، مبينين أن ما تم مناف لتعاليم الدين الإسلامي.

بدورهم، انتقد أنصار تنظيم جبهة النصرة ما أسموه "التهويل الكبير" لحادثة "قلب لوزة"، معتبرين أن بعض الفصائل قست على "النصرة" في نقدها.

وكتب بعض عناصر التنظيم أن "دماء الدروز دماء، ودماء النصرة ماء"، في إشارة إلى تجاهل الفصائل للحديث عن عناصر جبهة النصرة الذين قضوا في الحادثة ذاتها.

واعتبر عدد من أنصار "النصرة" أن القيادي الدرزي وليد جنبلاط، أشرف من كثير من الإعلاميين وغيرهم من المحسوبين على الثورة، بسبب إنصافه للتنظيم.


التعليقات (0)