سياسة عربية

مقطع مصور من غرفة عزل مرضى كورونا بمصر يثير جدلا (شاهد)

تضارب معلومات وتحقيق حكومي بالواقعة - أرشيفية

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطعا مصورا من داخل إحدى غرف عزل مصابي فيروس كورونا في مصر، يقول صاحبه إن جميع من في الغرفة "ماتوا"؛ بسبب انقطاع مفاجئ للأوكسجين عنهم.


ويظهر في الغرفة حالة من الفوضى، وممرضات يقمن بعمل تنفس اصطناعي لأحد المرضى، وممرضة تجلس على الأرض في حالة خوف وذهول.

 

 

ويقول صاحب المقطع إن المرضى الستة الموجودين في الغرفة ماتوا جميعا.


من جهته، قال محافظ الشرقية، ممدوح غراب، إن حالات الوفاة في مستشفى الحسينية ليست بسبب انقطاع الأوكسجين، مؤكدا على أن مخزون الأوكسجين هناك متوفر، ويكفي لـ10 أيام.

 

 

وأشار إلى أن المتوفين أربعة فقط، وسبب الوفاة هو الإصابة بفيروس كورونا، وكون الحالات الأربع مصابة بأمراض مزمنة، وكانوا في حالة غير مستقرة، بحسب ما نقلت مواقع محلية.


كما انتشر مقطع مصور آخر من داخل المستشفى، يتحدث فيه الكادر الطبي الموجود هناك، نافيا نفاد الأوكسجين، كما ظهر في المقطع الذي صوره أحد المواطنين.

 

 

وأثارت المقاطع المنتشرة حول الموضوع جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهامات بالإهمال للمستشفى الذي توفي فيه المواطنون.

 

وبعد الحادثة، أفادت النيابة العامة المصرية بأنها تلقت بلاغا بوفاة مريضة في قسم العناية المركزة في مستشفى آخر (مستشفى زفتى العام) بسبب انقطاع الأوكسجين، وشكلت لجنة للتحقيق.

 

كما استدعت النيابة عددا من الأطباء، إلى جانب مدير مستشفى الحسينية؛ لسماع أقوالهم في الحادثة.

 

 

وفي سياق متصل، أكدت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان في النظام المصري، توافر مخزون كاف من غاز "الأكسجين الطبي" بجميع المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك على لسان خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، الذي أكد أن "زايد" وجهت بتشكيل لجنة مركزية فور حدوث واقعة وفاة أربعة مرضى بفيروس كورونا المستجد بمستشفى الحسينية، مؤكدا أن تقرير اللجنة نفى "وجود علاقة بين حالات الوفاة وما يُثار عن حدوث نقص في الأكسجين".


وزعم أن حالات الوفاة الأربعة "وقعت على فترات زمنية مختلفة"، رغم حدوثها بنفس اليوم، "وأغلبهم من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة ولديهم مضاعفات مرضية نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا"، دون تفصيل.