سياسة عربية

مصطفى بكري يتحدث عن مؤامرة "إخوانية تركية" بانتخابات ليبيا

قال بكري إن الانتخابات تستهدف ضرب قوات حفتر- صفحته عبر فيسبوك

أثار الإعلامي والبرلماني المصري السابق مصطفى بكري، جدلا واسعا بحديثه عن مؤامرة "إخوانية تركية" في انتخابات السلطة التنفيذية الليبية، التي عقدت في جنيف قبل أيام.

 

وغرّد مصطفى بكري في حديثه عبر "تويتر": "النتائج التي أسفرت عنها نتائج الانتخابات الوهمية وغير الشرعية لانتخاب رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في ليبيا أقل ما يقال إنها مؤامره ضد الشعب الليبي".

 

وتابع: "إنها ضربة موجهة ضد وحدة وأمن واستقرار البلاد. مؤامره إخوانية-تركية-دولية تستهدف الجيش الوطني الليبي وقائده المشير خليفة حفتر".

 

وأضاف: "لقد أعادوا الإخوان إلي صدارة المشهد، ولكن تناسوا في كل ذلك أن الجيش الليبي هو الرقم الصعب في المعادلة، وأنه قطعا لن يسمح بهذا العبث الذي استدرجوا إليه المستشار عقيلة صالح، ثم راحوا ينفذون المؤامرة ضده، حتي ينالوا من الجيش وقيادته".

 

وزعم بكري أن "الشعب الليبي البطل لن يقبل بهذه المهزلة التي تهدف إلى تمكين عملاء تركيا من السيطره على ليبيا، لا تنسوا أن الجيش الليبي لن يسمح بتمرير المؤامرة، هذه مؤامرة هدفها إطالة أمد الإرهاب على أرض ليبيا".

 

وأثارت تغريدات بكري سخطا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال ناشطون إن هذا الموقف يمثل فكر العسكر بالانقلاب على الديمقراطية.

 

ولفت ناشطون إلى أن موقف بكري قد يعكس الموقف الحقيقي للنظام المصري، بعيدا عن بيان وزارة الخارجية الذي بارك نتائج الانتخابات.

 

وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، فوز عبد الحميد دبيبة، برئاسة وزراء ليبيا، ومحمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي.

وقالت إن القائمة الأولى التي يرأس حكومتها دبيبة، فازت بـ39 صوتا، مقابل 34 للقائمة الخاسرة "عقيلة صالح وفتحي باشاغا"، حيث شارك في التصويت 73 عضوا بملتقى الحوار السياسي الليبي، فيما امتنعت إلهام السعودي عن التصويت، وغاب أحد الأعضاء للوفاة.