سياسة دولية

وفاة إسرائيلي أصيب بعملية "زعترة".. واعتقال المنفذ (شاهد)

حاجز زعترة نابلس

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، وفاة إسرائيلي أصيب خلال عملية إطلاق نار نفذت قرب حاجز زعترة العسكري، شمالي الضفة الغربية، الأحد، فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال منفذ العملية.


وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إصابة 3 مستوطنين إسرائيليين برصاص مجهولين على حاجز زعترة، جنوبي نابلس.


ونقلت قناة "كان" الرسمية عن مستشفى "بيلينسون"، قرب مدينة تل أبيب، وسط إسرائيل، قوله إن "يهود جوتا، البالغ من العمر 19 عاما، الذي أصيب خلال هجوم حاجز زعترة، توفي اليوم".

والاثنين، قال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان جيش الاحتلال، في بيان، إن الجيش "قام بتعزيز نشاطاته العملياتية في الضفة الغربية للعثور على مطلقي النار".

ومساء الأربعاء، استشهد فلسطيني وأصيب آخر، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، شمالي الضفة، عقب اقتحام قوة إسرائيلية بلدة أودلا، قرب مدينة نابلس، بحثا عن منفذي عملية حاجز زعترة.

 

والأربعاء، أعلنت سلطات الاحتلال اعتقال منتصر شبلي (44 عاما)، الذي ينسب له تنفيذ العملية.

وقالت قوات الاحتلال، في بيان، إن عملية الاعتقال نفذت في بلدة سلواد التابعة لمحافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة.

وادعت أنها تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن شبلي يتواجد في أحد منازل البلدة. وقالت إن الاعتقال نفذ بواسطة عناصر وحدة "يمام"، وعناصر منج هاز الأمن الإسرائيلي العام (شاباك).

وقالت إن شبلي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وأضافت أنها نقلته للتحقيق لدى الشاباك.

يذكر أن شبلي من بلدة ترمسعيا قضاء رام الله.

 

 

 

 

 

 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفراد من عائلة شبلي، الاثنين، بمن فيهم نجله أحمد، وهددوا زوجته، أثناء مداهمة منزل العائلة في ترمسعيا، ليلة الاثنين/الثلاثاء، بقتل زوجها منتصر إذا لم يسلم نفسه.

وفي تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، قالت سناء الشلبي، إنه قبيل اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها في بلدة ترمسعيا قضاء رام الله، قامت عناصر من أمن السلطة باقتحام منزلها، والتحقيق معها بشأن العملية التي أدت لجرح ثلاثة إسرائيليين قبل أيام.


ولفتت إلى أنها كانت تتوقع اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها، إلا أن عناصر من السلطة سبقتهم إلى ذلك، وحاولوا استدراجها بالحديث، رغم عدم درايتها بالأمر.

وأشارت إلى أنه بعد تحقيق العناصر الأمنية التابعة للسلطة، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنزل، وتفتيشه، وتكسير محتويات فيه، والتحقيق مع أهل المنزل، واعتقال نجلها أحمد.

وفي لقاء آخر، اتهمت سناء شلبي السلطة الفلسطينية بالتواطؤ مع الاحتلال، وتقديم المعلومات الأمنية له.

ولفتت إلى أنها قامت بطرد عناصر الأمن التابعة للسلطة من منزلها، مضيفة: "سلطة فاشلة، تريد فقط تلقي الأموال والمناصب".