حقوق وحريات

عمليتا طعن باللد.. واعتقالات واسعة بالداخل المحتل (شاهد)

متظاهرون من فلسطينيي الداخل المحتل يحرقون سيارتين لشرطة الاحتلال في بلدة كفر قاسم- تويتر

أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة مستوطن في عملية طعن في مدينة اللد المحتلة، وانسحاب المنفذ، وسط أنباء عن عملية طعن أخرى في المدينة المحتلة، وفقا لوسائل إعلام عبرية.

 

يأتي ذلك في في سياق احتجاجات موسعة في المدن الفلسطينية المحتلة رفضا لاقتحامات قوات الاحتلال للأقصى واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.

 

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن مستوطنا أصيب إثر تعرضه لعملية طعن فى مدينة اللد الفلسطينية، مؤكدة أن منفذ العملية انسحب من المكان، وجارٍ البحث عنه من قبل أجهزة أمنية الاحتلال.

وأظهر مقطع فيديو، تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، متظاهرين من فلسطينيي الداخل المحتل يحرقون سيارتين لشرطة الاحتلال في مدينة كفر قاسم.

 

وقالت مصادر محلية، إن المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة كفر قاسم، اشتدت عقب اقتحام مجموعة كبيرة من المستوطنين للمدينة، وتحديدا في شارع السلطاني.

ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال لاحقت الشبان، وسط إطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز السام باتجاههم.

وأحرق شبان سيارات قوات الاحتلال في شارع السلطاني بعد انتهاء صلاة العيد، احتجاجا على اقتحامات قوات الاحتلال للأقصى واعتداءات المستوطنين على المواطنين.

ووفق مصادر محلية، فإن إضرام النار، طال ثلاث سيارات لقوات الاحتلال، مشيرة إلى تهشيم سيارات أخرى لها.

 

 

 

وأظهر مقطع فيديو آخر قيام متظاهرين في كفر كنا بحرق سيارة لمستوطن إسرائيلي، ردا على اعتداءات المستوطنين على العرب في الداخل المحتل.

 

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، تسود حالة من الغليان في الداخل المحتل ضد الاعتداءات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين.. خاصة في كل من: اللد، ويافا، والرملة، والناصرة، وحيفا، وأم الفحم، وكفركنا، ومجد الكروم، وجسر الزرقاء، وكفر مصر، والمزرعة، وقرى وادي عارة، والطيبة، وعيلوط، وقلنسوة، وجسر الزرقاء، وبلدات في النقب، وعين نقوبا، وأبو غوش.

 

 

 

وفي سياق قمعها للاحتجاجات الشعبية بالمدن الفلسطينية المحتلة المتضامنة مع الأقصى وأهالي الشيخ جراح، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لوسائل الإعلام، أنها ألقت القبض حتى الآن على 374 فلسطينيا بزعم ارتكاب أعمال شغب.

وزعمت شرطة الاحتلال في بيانها أن 36 شرطيا أصيبوا بجروح متفاوتة خلال المواجهات التي شهدتها البلاد.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع حملة تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد الوجود العربي في الداخل الفلسطيني المحتل.