سياسة دولية

قراصنة يعتذرون لأمراء بالسعودية والإمارات وقطر.. لماذا؟

من بين الأسماء الواردة ضمن الوثائق المسربة محمد بن راشد وحمد بن جاسم ومحمد بن سلمان- جيتي

 اعتذر قراصنة عن نشر معلومات تخص الأسر الحاكمة في السعودية، وقطر، والإمارات.

 

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت إن مجموعة قراصنة روس تحمل اسم "كونتي"، عبرت في بيان لها عن اعتذارها وندمها لنشرها بيانات سرقتها في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، من دار المجوهرات البريطانية الشهيرة "غراف دياموندز".

 

ونشرت "ديلي ميل" رسالة من مجموعة القراصنة، جاء فيها: "وجدنا أن عينة البيانات التي نشرناها لم تتم مراجعتها بشكل صحيح قبل تحميلها على الإنترنت، ولهذا فإن مجموعة كونتي حذفت كافة المعلومات المتعلقة بالأسر الحاكمة في السعودية، والإمارات، وقطر".

 

وقال القراصنة إنه بخلاف نشر البيانات على موقعهم، فإنهم لم يبيعوها أو يتاجروا بها، وإنهم من الآن فصاعدا "سينفذون عملية مراجعة بيانات أكثر صرامة لأي عمليات مستقبلية".
 

والشهر الماضي، سرّبت المجموعة 69 ألف وثيقة، تكشف معلومات حساسة تخص قادة ومشاهير عالميين، مثل دونالد ترامب، وأوبرا وينفري، ودافيد بيكهام.

 

والوثائق المحذوفة من قبل المجموعة، تشمل معلومات متعلقة بولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.

 

اقرأ أيضا: هاكرز يسرقون بيانات ترامب ومشاهير آخرين ويطالبون بفدية

 

ونهاية الشهر الماضي، كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن قراصنة قاموا بهجوم إلكتروني واسع على دار المزايدات البريطانية "غراف دياموندز" سرقوا من خلاله بيانات شخصية لزعماء عالميين ومليارديرات ونجوم من هوليوود ورياضيين.

وذكرت الصحيفة نقلا عن "ميل أون صندي"، أن الهاكرز سربوا بالفعل 69,000 وثيقة سرية إلى ما تسمى "الشبكة المظلمة".

 

ويشير المقال، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن القراصنة يطالبون حاليا بعشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية في شكل فدية لوقف نشر المزيد من المعلومات الحساسة.

وبحسب الصحيفة، فإن عصابة القرصنة الروسية الشهيرة "كونتي" كانت وراء سرقة البيانات وتزعم أن المعلومات المنشورة، والتي تضم حوالي 11,000 من عملاء "غراف" الأثرياء، لا تمثل سوى واحد في المائة من الملفات التي تم الاستيلاء عليها.

 

 وتم أخذ المستندات بما في ذلك قوائم العملاء والفواتير والإيصالات والإشعارات الائتمانية، وقد تكون محرجة للعملاء الذين قد اشتروا، على سبيل المثال، هدايا لعشاق سريين أو أخذوا المجوهرات كرشاوى، بحسب ما أشارت إليه "ديلي ميل".