سياسة عربية

رد فلسطيني على وزير بريطاني شيطن شعار "من النهر إلى البحر"

قال زهاوي؛ إن على الجامعات إبلاغ الشرطة في حال تم ترديد شعار "فلسطين من البحر إلى النهر"- جيتي

رد رئيس البعة الفلسطينية في بريطانيا، حسام زملط، على شيطنة وزير التعليم البريطاني ناظم زهاوي لشعار "فلسطين من البحر إلى النهر".

 

وفي تغريدات عبر "تويتر"، رفض زملط ادعاء زهاوي بأن هذا الشعار يخص حركة المقاومة "حماس"، التي صنفتها بريطانيا مؤخرا كمنظمة إرهابية.

 

وتساءل: "منذ متى أصبحت (من النهر إلى البحر) شعار حماس؟ هل الحكومة البريطانية تجرم التضامن الفلسطيني؟ أم إنها تحاول فقط محو التاريخ الفلسطيني؟".

 

وبحسب زملط، فإن بناء دولة الاحتلال الإسرائيلي تم عبر طرد الفلسطينيين، متابعا: "هل هذه مسألة بوليسية؟"، في إشارة إلى مطالبة زهاوي بإدانة جنائية ضد كل من يردد هذا الشعار.

وتابع زملط: "هذه محاولة خطيرة لخنق حرية التعبير في فلسطين، وتقويض سعي الشعب الفلسطيني المشروع إلى الحرية والمساواة وحياة كريمة.

 

ورد الناشط من حي الشيخ جراح محمد الكرد، على الوزير زهاوي ذي الأصول العراقية، قائلا في تغريدة: "لاحظ كيف يقيدون لغتنا ومشاعرنا، في حين أن العنف المنهجي للأنظمة الاستعمارية يذهب بلا رادع". وأضاف: "اقتل، واسرق، واسجن، فأنت ديمقراطي".

 

في حين قال الأكاديمي المختص في العلوم السياسية جهاد أبو سليم؛ إن بريطانيا التي أعلنت الحرب على الشعب الفلسطيني قبل أكثر من 100 عام، لا تزال مستمرة في حربها، وبعد تمكينها الصهاينة تريد الآن "ضبط أقوال الفلسطينيين"، بحسب قوله.

 

وكان زهاوي قال في تصريحات لصحيفة جويش كورنيكل اليهودية، بعد استضافته اجتماعا حول معاداة السامية؛ إن على الجامعات أن تضيق الخناق على الأنشطة "الداعمة لحركة حماس المحظورة"، بحسب قوله.

وسئل عن الشعار تحديدا، فقال؛ إن على الجامعات إبلاغ الشرطة والسلطات، مضيفا: "هو من وجهة نظري نوع من معاداة السامية، وعدم التسامح، وتوجه قاتل من المنظمة المحظورة"، في إشارة إلى حماس.

 

اقرأ أيضا: "فلسطين من النهر للبحر" قد يعرّض لإجراء قانوني ببريطانيا

 : Since when was 'from river to sea' a Hamas chant? Is the UK Govt criminalising Palestinian solidarity? Or is it merely trying to erase Palestinian history? It may be uncomfortable for the Rt Hon ⁦⁦@nadhimzahawi⁩, but the fact remains… https://t.co/cXApGe5AC4

— Husam Zomlot (@hzomlot) January 28, 2022