حقوق وحريات

اعتداءات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة

قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في مناطق التماس بالضفة الغربية للمرة الثانية خلال أيام- جيتي

هاجم مستوطنون، الليلة الماضية، مركبات الفلسطينيين عند مدخل بلدة رامين شمال طولكرم، بالتزامن مع حشودات عسكرية كبيرة في جنين شمال الضفة المحتلة.


وألقى مجموعة من المستوطنين الحجارة باتجاه المركبات، ما تسبب في إصابة سيارة بأضرار كانت تقل مواطنين في طريقها إلى البلدة المذكورة، في حين حذرت فعاليات محلية الأهالي من الخروج بمركباتهم؛ حفاظا على أرواحهم من هجمات المستوطنين.


في سياق متصل، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة، وكثفت من تواجدها العسكري على أطراف بلدة يعبد جنوب غرب جنين، ونشرت فرقة مشاة بين كروم الزيتون المحيطة بالبلدة، وفقا لما أوردته "وفا".


وقرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في مناطق التماس بالضفة الغربية للمرة الثانية خلال أيام.


وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه وفي ختام جلسة لتقييم الوضع، وجه رئيس الأركان تعليماته باستدعاء قوات إضافية إلى مناطق التماس في الضفة الغربية.

 

اقرأ أيضا: قتلى بعملية إطلاق نار في "تل أبيب" وجرحى بحالة خطيرة (فيديو)


ومساء الثلاثاء، قتل 5 إسرائيليين، وأصيب 6 آخرون، في إطلاق نار بمدينة "بني براك"، نفذه فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة.


وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام عبرية، شخصا مسلحا بمدفع رشاش من طراز "M-16" يطلق النار على المارة في أحد الشوارع بمدينة "بني براك"، التي تقطنها أغلبية من المتدينين اليهود.

ولاحقا، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن منفذ الهجوم هو ضياء حمارشة (27 عاما)، من بلدة يعبد قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وكان أسيرا سابقا في سجون الاحتلال.


‏وقبل يومين، كان جيش الاحتلال قد قرر تعزيز قواته بالضفة، بعد عملية إطلاق نار جرت في الخضيرة، أسفرت عن قتلى وجرحى.

 

إضراب شامل

 

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عن إضراب شامل لكل مناحي الحياة، الأربعاء، في بلدة يعبد غربي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.


ودعت "فتح" الفلسطينيين عموما وفي محافظة جنين خصوصا إلى إعلان حالة النفير للتصدي لاعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين.


وقالت في بيانها "ميدان المواجهة مع المحتل مفتوح وعلينا أن نكون جاهزين".