سياسة عربية

دعوات للتظاهر في العيد بمصر.. و"ارحل يا سيسي" يتصدر

طالب المغردون الناس بالنزول إلى الشوارع في العيد احتجاجا على أوضاع البلاد- جيتي

تصدرت دعوات النزول إلى الشوارع في العيد والتظاهر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية.


وطالب المغردون والنشطاء عبر مجموعة من الوسوم والهاشتاغات، الناس بالنزول إلى الشوارع في العيد، احتجاجا على الأوضاع السياسية والاقتصادية، التي تشهدها مصر منذ تسلم عبد الفتاح السيسي الحكم.

 

 

 

وفي الرابع والعشرين من نيسان/ أبريل الجاري، تصدر وسم "#العيد ثورة"، موقع "تويتر" في مصر، وسط حالة غضب كبيرة تجاه السلطات المصرية، بعد اعتقال الصحفية صفاء الكوربيجي وإخفائها قسرا، بعد نشرها سلسلة من الفيديوهات المعارضة للسلطة.

 

ومنذ الثامن والعشرين من نيسان/ أبريل الجاري، يتصدر وسم "#ارحل يا سيسي" مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تصريحاته بأنه لا يرغب في الحكم، إنما يحكم لتنفيذ إرادة المصريين فقط.

 

 

من جانبها، قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، إن "أجهزة الأمن المصرية داهمت منزل الصحفية صفاء الكوربيجي فجر الخميس الماضي، واقتادتها إلى جهة غير معلومة".


وكانت الصحفية صفاء الكوربيجي، قد شاركت سلسلة من الفيديوهات، تنتقد الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب المصري، في ظل تدني مستوى المعيشة وغلاء الأسعار وانتشار الفساد.

 

 

وأصدر رئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون بالإنابة ورئيس التحرير، خالد حنفي، قرارا بإعفاء الصحفية من الخدمة في 6 آذار/ مارس الماضي، بداعي انقطاعها عن العمل من دون إذن أو عذر مقبول، اعتبارا من بداية كانون الثاني/ يناير وحتى تاريخ إصدار قرار الفصل.

 

 

اقرأ أيضا: تعرف على "البهرة" الذين شاركهم السيسي بافتتاح مسجد الحسين

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه التطورات، وكتب حساب باسم غادة نجيب: "السبب الحقيقي لاعتقال الصحفية صفاء الكوربيجي، أنها دعت بشكل واضح وصريح أن الشعب ينزل في صلاة العيد يكبر من ٧ صباحا لـ ٧ مساء، لطرد الشياطين من مصر".


وأضافت: "ست بمليون راجل عندها شرف وكرامة وحب حقيقي للبلد اللي شايفاه بتتباع للصهاينة".

 

 

في حين قال السيناريست والإعلامي المصري حسام الغمري: "تواجد أمني مكثف بشكل لافت في شوارع القاهرة، بسبب رعب النظام من دعوة البطلة صفاء الكوربيجي".


وتابع: "المدهش أن هذا التواجد بدأ قبل 10 أيام من عيد الفطر، ما سيسبب إرهاقاً كبيراً لقوات الشرطة".

 

 

وانتقد الإعلامي المصري محمد ناصر قيام وزارة الأوقاف المصرية بحملات تفتيش للتأكد من عدم وجود صلاة تهجد بالمسجد، وقال ساخرا: "تخيل لما يقولك تم ضبط مصلين متلبسين بصلاة تهجد".